القائمة الرئيسية

الصفحات

توجيه الطفل نحو ايجابيات الانترنت

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،سنتحدت عن موضوع مهم،وهو الطفل والانترنت،والمقصود بالطفل الولد والبنت.



الطفل والأنترنت
يعتبر الأنترنت مصدرا مهما للمعرفة بالنسبة للطفل،حيث يمكن إستخدامه في المجالات التالية:
  • البحث في الدروس المدرسية
  • التواصل مع العائلة
  • التواصل مع المعلمين
  • التواصل مع التلاميذ
  • الألعاب التفاعلية

هناك منافع كثيرة للانترنت لتقوية مهارات ومعارف الطفل،لكن هناك مخاطر لابد للأسرة أن تكون واعية بها.
قبل وجود الأنترنت كانت الأسرة بمجرد أن يكون الطفل في البيت والباب مغلقا،تطمئن على سلامته،لكن بوجود الأنترنت في قلب البيت،
 على الأبوين أن يعلما أنَ جلوس الطفل أمام جهاز الكمبيوتر،وإبحاره في الأنترنت يعتبر كأنه خارج البيت.
قد يبحث الطفل عن كلمة جنس وهو يقصد بها ذكر أو أنثى أو جنس حيوان،لكن محرك البحث يأتي له بصور وكلام إباحيين،لذلك يجب إتخاد
الإحتياطات التالية:
  1. وضع جهاز الكمبيوتر في مكان مشترك ومرئي
  2. مشاركة حساب البريد الإلكتروني للطفل حتى تتمكن اللأسرة من مراقبة رسائله
  3. إنشاء باقة أو مجموعة من المواقع الخاصة بالأطفال تكون في متناول الطفل.
  4. قضاء بعض الوقت مع الطفل لتعليمه تقنيات التعامل مع الأنترنت.
  5. منع الطفل من دخول غرف الدردشة الخاصة بالكبار.
  6. توعية الطفل بمخاطر مواقع الإجرام وأيضا المواقع الإباحية.
  7. عدم فتح الرسائل غير معروف أصحابها.

باتخاد هذه الإجراءات نحافظ على أطفالنا من مخاطر الأنترنت،لينشأ لنا جيل نقي أخلاقيا وفكريا،حتى يكبر الطفل سليم نفسيا،وليس له عقد نفسية.
الأمة الإسلامية في أمس الحاجة الى رجال ونساء عباقرة في مجال المعلوميات،لننافس الشركات العملاقة في هذا المجال. وصناعة هؤلاء العباقرة تحتاج الى مصانع متخصصة،أقصد أسرة متخصصة في صناعة الرجال ،لأن رجال الغد هم أطفال اليوم.

أيها الأب، أيتها الأم،إن وهبكم الله أطفالا إصنعو لنا جيلا قادرا على النهوض بالأمة الإسلامية.
أيها الطفل إعلم أن مؤسسوا كل من شركة جوجل وفيسبوك كانت بداياتهم بمواقع صغيرة وأحلامهم كانت كبيرة.
يجب أن يكون لك حلم لأن أحلام اليوم هي مشاريع الغد،لأن كل ما تراه من مواقع كبيرة كانت أحلام في عقول مصمميها. 

تعليقات